ومنذ بداية المعارك بين طرفي القتال لم تستطع أي جهة إعلامية -حتى اللحظة - التأكد من صحة المعلومات الواردة خاصة تلك المتعلقة بالأحداث الميدانية، في ظل حرب إعلامية يتبادل فيها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن مسؤولية إطلاق النار، وعلى الرغم من التدفق المتسارع للأخبار في السودان، إلا أن الحقيقة ما زالت مجهولة، ما بين تأكيدٍ يصدره أحد الأطراف المتصارعة حول سيطرته على مواقع إستراتيجية ونفيٍ يقابلُ من الطرف الآخر.
من الصحافة إلى الفلاحة أو "البطالة القسرية" للصحفيين السودانيين
– والموضوعية الالتزام بالموضوع، والوزن السليم للأدلة والوقائع والفرص المتكافئة للأطراف.
معماريان هو كاتب ومدون إيراني حائز على جوائز وله مقالات نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" و "سان فرانسيسكو كرونكل" و "لوس أنجلوس تايمز".
مقالات الفرص مجموعات الأدوات منتدى المركز الدولي للصحفيين
الاهتمام بتصريحات المسؤولين والتعامل معها نقديًّا من خلال مقابلتها بتصريحات الخبراء والعلماء، خاصة تصريحات الرئيس الأميركي المثيرة للجدل.
كما أن الفضائيات الإخبارية وغيرها من وسائل الإعلام مدعوة للاستثمار في مجال الإعلام الصحي، من خلال تعزيز مواردها البشرية بأفضل الكوادر الفاعلة في المجالين الصحي والطبي، وتوفر لهم الإمكانيات اللازمة لتقديم إعلام صحي يقود البشرية إلى مستقبل خال من الجوائح والأوبئة التي يجني بها الإنسان على نفسه جهلًا أو تجاهلًا للسلوك الصحي القويم.
في هذا التقرير نسلط الأضواء على كيفية إنجاز تغطية إخبارية منوعة ومشوقة لأحداث متكررة، مستفيدين من الاتجاهات الحديثة في التغطية الإخبارية والأساليب التجديدية مع توظيف التكنولوجيا الحديثة.
النزاهة والاحترام الاستقلالية وعدم التحيز ركائز مهمة في تقديم المعلومات دون محاباة أو خوف
لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها شاهد المزيد طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية.
ملاحظات حول التغطية الإعلامية للصراع المسلح في السودان محمد ميرغني
على الصحفي التفكير إذا بكيفية توظيف تلك العناصر للخروج بتغطية مغايرة في كل مرة (فالتجمع يحدث أسبوعيا)، وبإمكانه تنويع الأساليب وزوايا التغطيات بالاستفادة من تنوع الشخصيات المشاركة.
في بعض الحالات يشارك الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعية في تأجيج التوترات عبر نشر خطاب الكراهية والعنف، ويتضح ذلك من خلال تداول مقاطع فيديو تحتوى على مشاهد عنف عبر منصات التواصل الاجتماعي، بجانب نشر الأخبار دون التحقق من صحتها والتي سرعان ما يتسع نطاقها عبر الأسافير، ومن المرجح أن يكون القصد منها التضليل، ففي أوقات الصراعات المسلحة تبلغ الجهود الدعائية ذروتها، وتعتبر الدعاية تلاعبا متعمدا بالمعلومات وأحد أبرز عناصر الحرب الإعلامية، وتساهم في تأجيج الصراعات وخلق حالة هلع بين المواطنين، وتصعب على الجمهور المحلي والإقليمي معرفة ما يحدث بالفعل.
الصفحة الرئيسية محلي عربي دولي اقتصاد بلا سياسة فيديو